مقعد ونافذة




أكانت أوراق الشجر تشف مواعيدها قبل أن تحزم حقائبها وتسقط؟
روحي التي تعرّت وما احتملت انفراجة شفة؛ كانت أصلب عند الأفول
وأرواحكم الشجر شطَرَها المغيب / ذوَت على شباك ذاكرة ما عادت تلقف الحسنات
إليهم - أيضاً - حينما جُرْت قبل أن يسبقني الزمن ..
لاشيء هناك لا شيء .. الصمت اثنين: مقعد ونافذة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق