مقعد ونافذة
مرسلة بواسطة
عبدالإله الأنصاري
on الجمعة، 24 يوليو 2009
أكانت أوراق الشجر تشف مواعيدها قبل أن تحزم حقائبها وتسقط؟
روحي التي تعرّت وما احتملت انفراجة شفة؛ كانت أصلب عند الأفول
وأرواحكم الشجر شطَرَها المغيب / ذوَت على شباك ذاكرة ما عادت تلقف الحسنات
إليهم - أيضاً - حينما جُرْت قبل أن يسبقني الزمن ..
لاشيء هناك لا شيء .. الصمت اثنين: مقعد ونافذة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق