كأشجار الخريف




يموت النبلاء كأشجار الخريف يدوس المارة أقدس أجزائهم دونما اكتراث أرواحهم تكنسها (سيارة البلدية) يضطجعون في مرمى القمامة، منفاهم الذي يعرف مقاس جنونهم جاؤوا ليرحلوا بكرامة مشروخة وفكر موبوء زمانهم لعنة دائمة ، وصدى أصواتهم صرخة فزعٍ مقيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق