عذت بالصبر من الجنون




كم مرة تحسستُ ملامحك في ذاكرتي وسمَّمتُ المسافة كي أنتهي معك كما بدأت عذت بالصبر من الجنون وضياع الأنا المختوم تاريخها بين كفيك طرقت نافذة تاريخنا وأحرقت شجرة النسيان لأعاقب التقصير بجرعات إدمان طويل كي لا ينام هلعي المخايل لنا كشبح يتحين فرصة كي يتسلل ليخطف أحدنا أنصَتُّ لنداء الموت وتجاهلت بأن هناك متسعاً من الغرق في حياة لا تكون جميلة بدونك حتى وإن لم تتعد اللحظة أخبرك فيها بذلك أحب أن أحبك كما أنتِ وكما أنا حين تتحسين وجودي بين ضلعيك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق