الماضي



لماذا الماضي ينشب أظافره في حلقي ويستثير مكامن الدمع
من علمه الوفاء ووثق عرى الوصل بينه وبين ذاكرتي
التي لا تفتأ تسرق الآهة من شفتي ويبلسني الحنين كآخر قطعة رداء
وأحبو كطفل يلهو، دسَّ مسمارا في فمه خلّف له رعشة
وعلمه كيف يوقِّع نهاية سيرته التي بدأت مع آخر التفاتة شغب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق