صندوق الذاكرة



طالما أني شعر أني بخير، وأن مثل هذه الأجواء يندر أن تتكرر، سأخبرك يا صديقي أنني في هذه اللحظة:
أشتم الحقيقة، وأصب حنقي على المثاليات والأشياء الكبيرة التي تراقب خفراتي،
والظن السيء الذي يلكز انتباهتي ، والشك - ذلك الرفيق الممقوت - الذي ما يفتأ يدير بوصلتي تجاه أشياء سقيمة اعتدتها بفعل التقاليد، للحد الذي جعلني أغذي أمنيات السلام برجاء متكرر، كمعدم ينشد رشفة ليس إلا.!
يبدو أن العمر السابق سرق كل المجانين الذين خبأتهم في صندوق الذاكرة الغير أمين، فأضحت كل الطرق تؤدي إلى الخوف أو الغياب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق