هذيان



وكأنها خفرات الوحدة بين انغماس كلي في الشيء والشيء الأوحد بينه وبينه
وبين العلو داخل ركام الوهم،
في تلك المسافة المشدودة بين الأنا والأنا.
في الزحام المباغت وسيل التوحش المتدفق ساعة يقتلعه من بين الجموع
بين الصمت المستديم وشغب أظافر الكلام الذي لا ينتهي والشفتين اللتين لم تنفرجا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق