نــداء ..........



أيها الماضي ابتعد؛
لو شجَّ الشارعُ قلبَ ذاكرتي
وأدمى الحنين ذراع الصبر
وثمَّ تفتَّقَتِ الحواس وانهزم الكلام
وغصَّ بعضي الأسمى ..
أكنتَ تعتذر للمسكونَ بالخوف
وتكف عن إيذاء صغار قلبه ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق