الرجل العجوز أدار للسطح ظهره
وشذّب أغصان عزلته بعد أن كدسها في صناديق ذاكرته
وأوى إلى أرضٍ منبسطة تبعد عن السطح حاراتٍ عديدة
فارق البرج وغاص بين جموعٍ من البسطاء
وأصبح يشعر بأن الحياة ليست: كتابة، موسيقى، وبلا شك ليست تلك العزلة؛
إنها - هناك - بين تلك السحنات المرهقة والابتسامات الحقيقية
تلك الحياة المتناهية في بساطتها، بين الأزقة والأتربة وصراخ المارة وشغب الأطفال.
العجوز الشاب: عاد خمسين عاماً دون أن يؤز ذاته ويستجدي الحنين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق