كانت عزلته العالم الأوسع ،يعبُّ منه. وكلما تكاثرت أشياؤه، أمعن في حراسة وحدته.
كانت الشياه، وكان الراعي.
عندما غادرها طوعاً، أدرك فداحة الغيبوبة التي اختارها بمحض إرادته.
أدرك - متاخراً - أن جنتة الموعودة، تتحين التفاتةً منه خارج أسوار العتمة.
أسرج خيلَه، وأرخى الوِثاق، أعدم الخمس، وامتطى أول السادسة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق