عزمت ولم أفعل




كنت قد عزمت على إكمال المقطع السابق ( الرجل الكذبة..)
ولكنني أصبحت شحيحاً في الكتابة، أعزو ذلك إلى ركوني للقراءة.
في غمرة القراءة مرجل رأسي يغلي، والأفكار تفور، والمخيلة تشد السحاب.
أتوقف عن القراءة فتتجمد الأفكار،أحاول مراوغتها،
كأن أقفز من فوق السرير وأباغت سبات دفتري وأدوِّن الفكرة قبل أن تهرب.
تقلقني ذاكرتي الخريفية التي لا أستطيع التحايل عليها؛
فأعاصير النسيان أشد ضراوة من كل محاولاتي البائسة.
ماركيز كتب"عشت لأروي"
هل هناك من عاش ليُروى؟
أسفل الصورة الرمزية عبارة (ما سيكون)
إذن لم أكن بعد، ولكن ماذا سأكون؟
أستطيع أن أكون (عاش ليُروى)، ولكن الأمر أعسر من مجرد شطحة خيال.
عليَّ أفكر بصيغة (كيف سأُروى؟)
لا أعدكم بأني سأخبركم بذلك، ولكنني أعدكم بأنني سأُعمِل فِكري.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

كم تشبــــه نبؤتي الساقطة,

حنين صقر , دولة فلسطين المحتلة

إرسال تعليق