من مذكرات عبد نافق، عفواً أعني ناقم:

حريةٌ يكون فيها الإنسان البسيط، إنسان الشوارع الخلفية، مجرد جرعة حنين.
حريةٌ بلا أهداف سامية ولا خطط تنمية بشرية؛
ليست إلا ثارات (بلشفية)، وانتحار جماعي.
إنها شهوة المنتصف، وربما عبودية هوىً متأخرة.
لو أخبروك بأنك حر، ماذا ستفعل بحريتك تلك؟
أم أنه هواءٌ تود لو تستنشقه فقط؟
ما سيفعل ثور الساقية بحريته؟
ألا يقلقه انعدام جدوى تحرره، وهو الذي تصلّب عقله وتضخمت أعباؤه النفسية؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق