الذي لا يدري، لا يشعر، لا يرفق بدمعة سلخت ظهره
لا يؤذيه وجع العالم قدر ما تؤذيه كلمة أحبك
ينكر الأشوق يحرقها كصمت البلابل
يصم قلبه عن الجزع الأخير وكأنه لم يكن
كخاشعٍ وجِلٌ تجتازه الفتنة ولا يعيرها انتباهاً
ذاك الذي لا يعلم يسرف في الغياب
كطالبٍ للموت أضنته فواجع الحياة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق