وأرتاب،
ليس كما يخيّل لأحدهم؛ أرتاب لأثير حفيظة الكلام
والليل لا يسعفني.
يمرق الحديث من سَحَري كما برَقَ طيفٌ لذكرى حميمية، وبددته صفعة ضميرٍ مشاكس على شاكلة شرطي مرور يستوقفك بغتة ليسألك عن أوراقك التي نسيتها في غمرة استعجالك للحاق بموعد خروج والدك من المصلى.
هي الكتابة تتبغدد، تسرف في مجيئها أنّى شاءت، وتتمنع كأنثى مشتهاة بعد شهر صبر ممض، أو كالسراب ترجوه ويمعن في الهروب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق