كثيراً ما أفكر كيف ستنتهي حياة الرجل الذي لم يعبأ بها.
أنهيت كوخ العم توم ودمعة تسبقني، لا أعلم لماذا فعلَتْ ذلك.
ولجت إلى رأيت رام الله، فاختنقتُ في بداياتها.
هل سيموت ذلك الرجل ودمعة تطفر فوق خده أم سيتسبب في اختناق آخرين أدركوا - متأخرين - سخافة الحياة التي غذّوا السير في لحاق ما سيتركونه خلفهم يشمت من لهاثهم المتتابع؟


أخبرني بأنه لا يريد أن يموت مبكراً، وأخبرته بأنه لو حدث ذلك ورحل، فهذا أكبر دليل على سخافة الحياة التي نعيشها.!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق