نصحه الكهل الذي زاره في الحلم:
إنك لن تبعث أحداً من مرقده، فلا تجفف ريقك بحديث يقع على أصنام، اختارت العمى طواعيةً على أن تقوم بواجباتها تجاه الكائنات البسيطة والمهمشة.
إن أولئك البسطاء لا يعلّقون آمالهم عليهم. يعلمون بأنهم لو فعلوا لخطفهم الموت قبل أن تبتل عروقهم.
يا بني ابدأ أنت، وساعد من استطعت منهم، كن أنت الشعلة ولا تنتظر الموتى.

حينما استيقظ وجد أعضاءه تؤزّه على التبرع بهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق