إذا فكرنا بأن هذا الإنسان الذي يستطيع ارتكاب أفظع الجرائم وأسوها ليس إلا شيئاً صغيراً يعتريه المرض والجنون وينتهي بغتة أو بسبب ما يجعله يخرج التقويم، فلماذا يسارونا الغضب الشديد ونسعى للانتقام من شيء صغير وتافه

هذا الكلام لا يشمل الطغاة وأبناء الشيطان والذين يعبثون بمصائر الناس، لأن هؤلاء التجاوز عنهم يعتبر جريمة في حق الإنسانية، أما غيرهم اؤلئك الذين نعتقد بأنهم أساءوا إلينا بكلمة، فعلينا أن نضعهم حيثما ما هم حقيقةً، حتى لا يعتقد آخرون بأننا أشياء صغيرة وتافهة مثلهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق