حين أيقن بأن موسم الجفاف سيودِع بعض الشقوق في حنجرته، ألقى بإنذاره الأخير على النافذة:
أنا لست جمعيةً خيرية، ولا أنتظر منك مغفرة الرب القادر؛ فعندما أهبك ما تريدين، فإني أنتظر المقابل، وأتحرّق لنيل الأشياء التي كنت أؤملها وحين لا يحدث ذلك،
فلا تعتقدي بأن الاستجداء الذي كان العتبة الثانية: عصفورَ صباحك الذي ينشد لك أشهى لحن حين تبزع ابتسامتك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق