كان سؤالاً شقياً، فلا أنت الذي يمتلك المفاتيح، ولا هو الذي ترك لك حرية التملص من تبعاته
ذاك التعليل الأكثر إرهاقاً لذاكرتك، تشيخ الأشجار المعمّرة، تحفر أخدوداً، تقضُّ جبلاً، تعبر الفلاة، والجواب يضنُّ بكفّه الصغيرة
أيها السؤال البحر اترك للحاضر رشفة، وجرب ابتلاع نصف ذاته، بل كل العمر الذي قطع صنبور ذاكرته وأوقفها على حواف استفهام جائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق