المغيَّبون ذاتياً تؤذيهم الحقيقة؛ يفضِّلون السُّبات عليها. ليس للأمر علاقة بالخوف أو التعرية، قدر ما للغيبوبة الارادية لذة وسطوة تجعلهم لا يتوانون عن مهاجمتها وتكذيبها، أو حتى انتهاج أخف الضررين - كما يتوهمون - : الهروب والتظاهر بالعمى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق