قرأ ليشفى، فازداد مرضاً زاد من جرعة التركيز، وأخذ يعيد قراءة السطر، ويتمعن في كل كلمة، يبكي مع مقطع حزين، يفغر فاه مدهوشة من معنىً جديد، يبتسم لحكمة ويكررها، ينتقد رأياً
في منتصف الكتاب اعترته حمى، غاب عن الوعي، عندما أفاق وجد نفسه وقد تبخر قبل أن ينتهي منه بنصف فصل وبذاكرة تعلن العصيان بوقاحةٍ أعيت معها كل السبل للتعرف عليه
استسلم، وأكثر من ذلك غمره شعور بالرضى। انسَلَّ من بين أزقة نصف الفصل المتبقي، واضطجع في مقبرة الراوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق