ماذا لو سجنتُ صوتك، حتى ينام شوقي. وتتخلص ذاكرتي - المؤقتة - من وعثاء تنهيدتك، ضحكتك، وحتى أشيائك المكومة داخلها؟سبق وقلت: بأن التكرار فعلُ تجديدٍ فاشل، ولكن معكِ، أصبح وجعاً لا يفتر، لا يرعوي عن مدّ اصبعه في عيني.أيتها الحزن المضاعف: ماذا لو مشِّطتِ - بانتظارك لعُمرٍ واحد- ما تبقى من جدائل نبعنا الذي جففته سذاجة الصدق؟بل ماذا لو أنني تركت نافذة الرضى مشرعة لكل النسائم، ولم أخبركِ بأن هناك وادياً آخر أرغمتني الذئاب على عبوره؟أيها الخوف المقيم تمطى، فعن اليمين هجير، والزمهرير موعدنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق