حين أدرك بأن ظله أتى على جميع معالم طريقه الشاق، اطمان تحسس ملامحه فاغتبط، فوجهه لم يعد يتقشعر أرخى أكمامه، وعالج ضمميره بكلمات، لا يعرف كيف تناسلت من بين شفتيه:
الجنة لا تحتفي بالفقراء، وليس من الفطنة اعتقاد ذلك إنها تشفق عليهم من ثورة الجحيم الذي ييتقلبون فيه وكل الذي تفعله لا يعدو أن يكون محاولة لرفع سقف أحلامهم وأمنياتهم إنها تُعدّهم لحياة على قدر أحجامهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق