أفتش عنك . . عن مدينتنا



أفتش عنك ، عن مدينتنا

عن المسافة بين قوسين فارغين استدارت

وعن شيخ يقتات على كسرة حنين

عن الحزن امتدت فروعه واستعمر الطرقات

عن صديق يجتر أحلامه البعيدة

عن رفيقة مادت بها أشرعة الوِحدة ..

تدس أمنياتها في صدر أول العابرين

عن السواقي يعتادها الجفاف نواحينا

عن شجرة الصمت نربيها خشية يفضحنا الفجور

عن الشيء و اللاشيء ..

ساعة يدس الخواء شفتيه بين جنبين

عن الصبر شق صدره ونام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق