؛؛ يــا آخر الكافرين ؛؛



كان حلمنا يسلك طرقاً وعرة، وكنت تصلي خشية أن تعترضه هاوية ،أو يفتت أضلاعه إعصار تائه.!

وكنت تهذي: ستفرج بعد حين. وخارت قواك ولم تفرج،

وسالت المزاريب منك نواحاً، ولم تفرج أيضاً،

وغلِّقت الأبواب وأنت تصلي وتنشج، ولن تفرج.!

يا آخر الكافرين وأول المؤمنين بالصبر..

أما سمئت التسكع داخل مدارات المتلونين الذي باعوك أبخس الأحلام على ألا تفيق قبل المغيب بعام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق