من كبل فم الحكاية يا قصيدة المدينة المحفورة في الذاكرة
خبأت أسرارك وفتحت باب الصمت على مصراعيه ، فنهب السراق حمرتك.
وجهك المخطوف جف كشارع مهجور وماتزال تصبغه بابتسامة بلهاء
تخاف الموت وبينك وبينه مسافة حرف وشفة
ذوى البنفسج - يا صديقي - ونحن بين عمرين تكنسنا الأوهام
الهزيمة أول الفرار والوحدة منتهى الغرق
اثمل قبل أن يباغتك الصبح ويجلدك ضميرك الأعشى !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق