ظمأ الوردة



غرّبتنا أشياؤنا الصغيرة

وجعي صفحة بيضاء وحبرك يرسم وجه كدماتها

يا وطني الأشهى أرَّقني المنفى

حاجاتنا المدخرة للفصل القادم

اعتمرها الجدب قبل أوانها

من يسقي ظمأ الوردة حين تحملنا الريح خارج حكاياتنا

ويتوه عنّا يومنا الحزين

ويستفيق جدار أسلمناه غفوة طويلة.!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق