أمانٌ . . أمان



هممتِ بالغياب ، فكان النحيب أنشودتي معكِ

كان موسم الحصاد ميقات رحلتنا الأخيرة

كنتِ فيئا، وكنتُ الطريق الذي يوصل للنهايات السعيدة

الأرض يابسة يا سيدتي والروح فضاء فسيح

أخطأنا حينما أفطرنا بعد انشقاق الغسق ببضع تعب

ألقمتك النزر اليسير ،

وأسقيتني من خلف التلال صحراء لا تقيم أود الصائمين

إليَّ عنكِ مسافة برء

وإليكِ عني واحة غنّاء

سلامٌ علينا حين لا يلتقي اللحظان

وحين لا ننبس بترهاتنا على مقعد المحطة التالية

أمانٌ .. أمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق