جدّفي لو قليلاً



أعصر بقايا الوقت كي أنام .. ولا أنام
أمضي في طريق الغي كي يباغتني التعب، ولا تكل الروح
ماذا يفعلِ المضام بذاكرة عارية إلا منكِ.
باهر هذا الضوء الذي يرتدي كل ما حولي ويلبسني،
كل أشيائك السيئة والصغيرة في آن معاً؛
لم تستطع جعله يخفت ولو لليلة
مكبّل بكِ وحتى آخر الجفاف وأقصى احتمالات الصبر المكلوم
يا عصية على النسيان جدّفي ولو قليلا، علّ فجور الأحلام تربطه جدائل شواطئك وتغرق أحمقه، وما يغيظ غيرتك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق