لستُ بكاتب



كلما قرأت أكثر، آمنت بأنني لست كاتباً.

يفعل الحبر شيئا ولكنه ليس ما يستحق أن يقال عن صاحبه بأنه كاتب.

مؤلم أن يركلني الوهم بأنني كاتب بعيدأ عن هذه الصفة،

ولكن قد يريحني في اللحظة التي يصارحني فيها أحدهم: لست بكاتب،أنت مجرد شخص يحاول ذلك. حينها لن أغضب، لن أشتمه، لن أصفه بأنه مجرد حاقد يحاول أن يطاول قامة عن طريق تصغيرها،

ما قاله .. لا يعدو الصواب. وقد وعيته مبكراً، أو متأخراً، لا يهم، يكفي أني وعيته قبل أن يحدث موقفاً كهذا.

حزين لأنني لست كذلك، فقد تميت لو أنني أتشرف بأن كون كاتباً جيداً، ولكن خذلتني الحقيقة.!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق