الأنثى المتخيلة


أكنتُ أعنيها حينما حلمتُ بأن أدثِّر فراشات وجنتيك وأنثرها؟
أحتاج لأن أقطع ألف طريق وأشق مثلها من الأزقة كي يلفحني شيء من وهجك
قبلك ما كان يشغلني تبذير الكثير من الأسئلة ورعاية شجرتها المسمومة
كان يجب ألا تموت أيامي حزينة
وما كان يجب أن تقبري حكاياتنا المليئة بالشجن الشفيف
أعلم أن الضباب يسكن أشياءنا الصغيرة وأنكِ لا تنفكين تدعين ألا ينقشع
دعيني أسر لكِ بأمنية ..
تمنيت أن أكتب امرأة حقيقية عِوضاً عن تلك الأنثى المتخيلة
وحين آمنت بأنها لن تجيئ ادخرت أوهامي لأنثى النار تشعل زند حرفي المسجون
ولامرأة تشبه غيمة، امرأة بيضاء تطهّرني من آثام الوحدة والصمت
لم أخبرك بأن نَفَس آمالي ليس بطويل يا سيدتي
وأنني ما زلت أكتب تلك التي لن تخلق!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق