؛؛ حتّام ؛؛

أول التفاتة خارج الحقل تغدو وطريداً وملاحقاً بتهمة تقليب أوراقك والنبش خارج الذاكرة الحاضرة.

تباً للحنين / للأوطان / للموانئ القديمة

تباً لغدٍ بائس وارتحالات الضباب الممتد منذ ثلاث أوهام وحتى آخر حلم.

كلما أثمرت الأيام وأينع قطافها باغتها حريق أو طوفان همجي فأتوا عليها وأسكنوها أول الطريق ابتدءاً.. حتى خارت وأسبلت جفني عزيمتها.

حتّام أيها الانحدار البغيض المرهق حتّام.!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق