ما كفاكِ؟



ما كفاك أني غيرت ذاكرتي،
وملأت أحلامي بالتعاويذ التي تقيني لحظات الشطط البعيد عنك.
يا لهذا الفصل العتيدِ / العنيد .. أما سئمت من غرس أشواكك ووخز طرقات مسيرتنا الكبيرة بوافر إبرك حِمماً تبدد كل أشيائنا الجميلة والتي أمضينا عمراً كي تظل منسرحة، لا يكدر صفوها الظنون الكبيرة ولا احتمالات الذبول التي تركناها على مسافة ألف فرسخ.
بائس هذا المساء الخريفي، صبراً يا ليلُ .. صبراً،
علّ اليقين يلفظ كل تلك الشكوك المتعلقة كقرطٍ ثقيل في أذن السنبلة.!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق