قصّض جناحيه وهذب شيطانه



اشتقت أن أرسم الأقدار على مقاس جنونك

كنتُ المرسى ، وكنتِ السفينة

تطوِحين بي بين كروم الشك وعلى حواف هجرنا الأخير دوماً

أغضب منكِ فرسخاً .. وأثوب إليك باعتذارات تغطيكِ وحتى أخمص غرورك

يروقني منظر حاجبين عقدهما دلالك الموروث من شركسية لم ترضعك

تفتنني جمرتين ترسل العتبى لتواري قناع شجن شفيف

أدمنت الصبر على لأوائك كي أقيم أمداً طويلاً طويلاً طويلاً بين عينين وشفة

يستحضرونني كلما فاض سيل شوقك الموارب

وغْدُك الكبير قصّص جناحيه وهذب شيطانه

فلا رفقاً يروم ولا أسىً يبسط كفيه أمامه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق