الذي هنا




أزرع الطريق وحدي
ويستقفني الثوار على مساحة ميل
يسألون عن هويتي، وعملي ، ومكان إقامتي
يتساقط الخريف من ملامحي
لا وطن يعشوشب هنا
لا أنا .. ولا أنت
كل الذي هنا أضغاث أوهام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق