لنتعلم الحياة




أيها الإنسان .. من أعطاك الحق في تكسير الأصنام وتقديس المنارات البعيدة المدى. أصنامي محرّمة على الزوال، فلم فقأت عينيها وأدميت مقلتها. تقديسك للمنارات شيء يشبه الاستلاب ، شيء يجمّد الأفكار في أول الطريق، شيء يحاكي وعثاء السفر حين يلجأ المسافر لنُزلٍ خرِب يريح فيه جسده، وأنت تريح عقلك، وتنسى بأنك منعته التنفس بحرية.
امنحني بعض الضوء لأهبك شعاعاً من نورٍ لا ينتهي.
عملني السببية، أدربك على فهم الإنسان، لنتعلم - معاً - معنى الحياة.!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق