؛؛ آن لك ألا تغرقي ؛؛



قلتِ سأغادر وطنك.

لم أخبرك أن وطني قلاع متهدمة وبقايا إرث قديم متآكل

لم تغادري الحياة حين تركتِ خلفك النزر اليسير من الموت

والكثير الكثير من الرماد نثرتِه العتبة الأولى

لا سجن بعد اليوم تضمر فيه العظام

ولا رقيب يحصي الأنفاس

آن لكِ أن قولي للشك اخسأ الآن

آن لكِ أن تغلفي تاريخك وتهديه لأول موجة سارحة

آن لك ألا تغرقي.!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق