متحصرٌ تغافله الريح





لماذا العزلة واللاشيء والأحزان المكبوتة، وتنتظر وقوع الأشياء كما ترسمها المخيلة، ولا تقع.

المكابرة في حد ذاتها جريمة مع النفس، وأن تتظاهر باللامبالاة والغيظ يفتت صبرك؛ ذاك جحيم آخر.

الباب لم يطرق منذ دهر، وإن طرقه أحدهم تظاهرت بالموت كي تسقط يده.

وتقول قلبي متصحر تغافله الريح ، وتقسم بأنه لا ينبض / لا يعرف كيف يحيا.

لك قدمين وتهرول روحك عكس الأمل بمحاذاة الشتات

أليس بغريب أن تؤمن بك في زمن الخيانة والمعتقدات الهشة.

عالمٌ صغير يسكنك وتسافر فيه وحدك، تستر تفصيلك خشية أن تخدشها لفظة عابرة

تضطجع على الوهم وتلوم الحظ وكأنك الذي يسقي عروقه

وتضن على الحياة بابتسامة تخبئها لحلم تائه يلوح لك من على ضوء نجم هارب

تعرفك وتتجاهل بأنك الوحيد الذي يدرك ذلك كي لا تسخط عليك

كن كما أنت ، الجبل يؤوي ذئابه !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق