تغيض أنثاهم



عندي من الأحلام ما يجاوز رغبات الطامحين إلى مجد سيقعى أسفل أقدامهم؛ عندي أنتِ وكفى.
عندي وطنٌ يتهادى كأنثى الفتنة تخشى السقوط عن السراطِ، فتفيض حُمرة حيناً،
فترتعش أطراف المكان أزمنة ممتدة كآخر نفس لأول سيجارة حلم،
وتغيض أنثاهم كسراب يغافل منتصف الظمأ.
ليت لدي جناحين كي أبادل الحلم العلو، فأمتطي هامته وأباعد بين الصحو والغياب.
وددت لو أن التاريخ أهمل المجد، وعلّق السقوط أجراساً مدويّة وحتى آخر غريرٍ نام بين دفتيه.!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق