حاجاتك



كتب إليه
..
دام أن الأرض كروية فيحتم عليك أن تكون رجلاً لا تعرف الاستقامة إليه سبيلا.!
أخشى عليك أن تموت سريعاً حين لا تفتك بتلك الجذور الطيبة التي تسد منافذ الجفوة واللؤم فيك.
يا صديقي - في عصر الشتائم المجانية - ألا تتوجس ريبة في أنك قد تكون أحد الذي سخر منهم نديم - في وصيته لصديقة صابر - حين قال له " إذا كان الناس حميرً؛ فما عليك سوى ركوبهم*"

وأما حاجاتك الملِحَّة التي قمعتها عمراً فتممدت فيك كجذور شجرة بيتكم المعمّرة .. آن لها أن تعلن العصيان وتثور على صاحبها
فلا ترغِمها على البقاء فتتفشى كالسرطان وتقتلك.!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق