تعبرني وأقطفها




كتبت عن المدينة
الصبر
والصمت
والأنثى الحزينة

عن الأشياء تعبرني وأقطفها
وتخطفني فأركلها
مللت الجلد يا ذاتي
وملّ السهد تحميلي
ذنوب الأمس .. والآتي


أردد في المدى جزِعاً
متى تاهت مسراتي
أيا بيضاء يا سمراء
هل كفّنتِ أحداقي

لِم أسرفتِ في ظمئي
وواريتِ ربيع الأنس
فاحتضرت حكاياتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق