يا إنسان الكلام



ليس سهلاً أن تكون عربياً ، وليس صعباً ألا يحدث
المؤرق أن تكون إنساناً وعربياً معاً وألا تكون
كان يهذي لي ..
الإنسان العربي فرد من أمة الكلام، آمن بـ إقرأ. وكفر بالأفعال. فلا غرو إن أصبح هو الضال والمغضوب عليه.
هذا الإنسان العربي إنسان مغلوب على أمره، يبدد قدراته في لعن العربي الآخر مثله، وينافق من أجل تحقيق أشيائه التافهة.
العظيم يناضل من أجل أشياء عظيمة من بينها المبادئ، وإنساننا مبادئه لا تتعدى أشياءه الخاصة وما يتعلق بها. لا تعتقد بأني استثني ( شخصي ) فأنا فرد من بين أمة رضع من النهد ذاته.
هذا الموشح الجنائزي حكمته ظروف آنية، ربما في الغد سأخبرك عن إنسان آخر.
أما الحياة فهذه التي لا أعلم كيف أصفها لكِ، فهي رهن المؤشر والحالة المزاجية

.
.

يا إنسان الكلام أما سئمت ترديد الحكايات العقيمة
واجترار الخيبات، وتبذير الأنا الفارغة من كل الأشياء العظيمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق