؛؛ أجيء وكلي رغبة في الرحيل ؛؛

أجيء وكلي رغبة في الرحيل، لا أعلم لماذا يكتنفني الضيق لحظة أدنو من عتبة منزلك

وقبلها. . نسائم الشوق تكاد تفتك بي فَرَقا من ألا أراك ثانية،

بادرني صديقي : سأرقيك عل أن تفيء إليها كل حين ،لم أفئ ولم أعد أرى صديقي ،

يبدو أنه تلبسه بعض مس من ذلك الذي اعتادني حتى غدوت حبيس أربع جدران و ذاكرة مشتتة

ما استطعت ،

وما هاج بي الشوق في انكفاء المرغمين على السير عكس عقارب الزمن

وما استبسلت ،

وما عصاني التلكؤ يوما عن القيام بواجباتك

لا النذير يغشاني ،

ولا الأرق يغادر الحقيبة المعلقة داخل هذا الرأس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق