كل الألوان باهته...وحدة لون القتامة يشرئب بعنقه ليكسو المساحات ببقع خرساء هامدة.!
كل الأيام سواء الأمس واليوم وربما الغد مثلهم!!
يتمطى الملل من خلال رتوقهم المشرعة للفضاء
يصعد الوجع إلى المنصة – كـ (كل) يوم ؛ ليعلن خطابه المكرور ...
يستفتح به نهار ذائب يتسكع حاملا حقيبته المكتنزة بالملل والخمول
في كل مرة يحصي مكاسبه وانتصاراته ويسخر من خيبات الأمل المطأطئ رأسه /
المتواري خجلا
وكـ(كل) مرة -أيضا- يعدو مهرولا , يسعى جاهدا ليصُم - الأمل - أذنيه عن صراخات الوجع المجلجلة..!
وكما يفعل دائما: يمطر الوجع بوابل من تحدياته الشاحبة
وكلما مر يوم تبدى تضعضعه أكثر فأكثر أمام جبروت الألم العاتي
بات –الأمل- يخشى الاستسلام أمام مغريات ذلك الساحق وسطوة عزيمته !
أصبح يهذي:
مالك ومال جلد خائر ، تتشبث بأغصان تحتضر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق