سمعت صوته البعيد
كان يدنو مني يختلس الهمهمة
كان يراقب أنفاسي
كان ..
كان يجهّز معوله
ليحفر أعماقي
ليصعِّد أنفاسي
و أتوه فأغرق
خارج أحلامي .. و مدن الطين
بعد سلالات دثِرت
جاء يفتّش عني
يوقِد صمتي
يستل النشوة
ويبقر عُقَد الماضي
جاء ليمكث عِوضاً عني
فرحلت أنا..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق