؛, ميلاد بلا خوف !! ؛,


في قعر تلك السلة الموسومة بالذاكرة

دفاتري القديمة وأحلامي المبعثرة

وفوضى المكان

والجوف البارد

والخوف

هل قلت الخوف !

رعدة تكاد تهشم أضلاعي

ولم الخوف !

ماذا تراه سيحدث ؟

/

\

صديقتي تقول بأني حينما أزرع الطريق داخلي بحثا عن أجوبة

يغشاها رعب المساحة والدروب الموحشة

لا تهدا قبل أن أشعل سيجارة الوعي !

في تلك اللحظة تحتضن كفي وتغرسهما بجوار صغيرها حتى يهدأ !

أصبحت أخشى من وساوسها أكثر من خشيتها من نزق أفكاري

و نلوذ . . نلوذ . . نلوذ

بالرقص انتحابا

كيلا تعاود حبات الخوف تساقطها !

@@

يا رب الأكوان متى يغادرنا النبذ على قطار الرحلة الأخيرة

وتتفتح في النيروز حقول البوح ( المحموم بطفرة غربة )

.

.

وأنتَ يا صديقي . .

تغادر الوهم / تهشّم بالمقارع جبين تخلفك المحتد بجهلك

بأن إنسان اليوم مسخ لذاكرة مثلجة !

والفكر المرتجع بقايا إرث الأجداث المعلقة بطرف خيط في قلب لاوعيك الموبوء !

/

\

اخرج منها

اسكب بعض النور / بلل شفتي وعيك

سـ تُجندل بالسيف / وبالدبابة والصاروخ

وترمى جثتك بعد السلخ / وحين السلح

ويبقى فكرك معقودا فوق جِباه النبذ

والإقصاء

وذل مُهينيك

سيرفل حين تغادر موشوما بالنبل

وصفحات في التاريخ لا يمحوها حقد الباغي

ولا يطمسها ظلم جُباة العقل !



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق