يسعى الكثيرون لتوطين الملائكة ؛ ليس لأن المكان يسعهم
بل لأجل التنصل من شبهة الإنسان المجبول على الخطأ
لسنا بدعاً من الخلق ، ولكننا نعاني أزمة.
الإنسان قبل جيل من الآن ، ليس هو ذاته الذي يقطن البسيطة
كان انسان ذلك الجيل يخجل ، ويصبغه الحياء عندما يضعه القدر في حديث مع أنثى - لنفترض جارتهم - ولا يجرؤ على رفع عينيه أو النظر إلى عباءتها، وأكثر من ذلك كان يوليها ظهره أثناء الحديث.
كيف أقارن ذلك بالذي يتفحصها ويبتدر الحديث معها ،
وقد يتحسسها بنظراته أو بيده ان استطاع إلى ذلك سبيلا..!
هذا مثال بسيط ، قد يعفينا من استفهامات كثيرة يحاجج بها البعض.
نستطيع التدليس على الآخرين ،
ولكن من الحمق أن نفعل ذلك معنا
هذا حال الرجل , فكيف إذن بالمراة ..!
الحصيف من يعترف بذلك ويدع عنه عدوى النقد ،
ويترك تلقف خيوط التشكيك التي يمارسونها ،
وحتى أنا أيضا ، الذي ما زال يفعل ذلك ، ولكن بحذر ، وطرق ملتفة.!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق