؛, حُـــــفاة ؛,





( نبني كما كانت أوائلنا تبني ولسنا على الأحساب نتكلُ )

لست أدري من قائل هذا البيت الذي علق بذاكرتي وأنا أكتب هذا النص القصير ؛

ربما أكون اقتطعت شيئا منه..أو أن ذاكرتي لم تعد تحتمل تكديس الرقاع

التي صبها التاريخ داخل أوعيتها !

بلا أقدام

ولا أمنيات

وبلا أحلام

يتأبط ذراعي غفوة

.

.

وعينان فاغرتان

وبقايا ذاكرة . .

كان التاريخ / الفقد

ثمة مواء هناك . ./ حقيقة عابثة

ولسان الأمل يلهث سرابا

باتت اللغة أعداد

و

أعداد

والإبتسامة جدار أثري

على موعد مع الأجداث

( تظل الأقدار تمنعنا من أبدية الطفولة )

كيف لبائس أن يبني وطناً ! !

أضغاث أوهام !

يا لهذا الصمت الهادر

كيف يقوى على رتق جدائل الحزن !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق