بعض العقول مقفرة يبّسها الحلم حتى توارت بين أمل وخيبة
وأخرى مسجاة لا تقوَ الحراك دون ركل
والأفئدة الضامرة مسكونة بالخوف والقلق
تتعلق بأول عابر يشير بغمزة !
يبدو أننا أسلمنا حاضرنا للغياب . . فماعاد بقادر على احتمال نزقنا والحنين
أخشى أننا كبرنا حتى على مغالبة الغثاء من حولنا ، والأيام باردة
والخطوات المتسارعة لا يقوَ اللهاث على خنق عدْوِها !
أي فيء نرتجي في وقت يمقت التفافة السواقي تجاه اليباس الذي تدلت روحه وأضمرها الجدب !
لست متشائما ولكن أرفض أن أُساق عنوة للموت على قارعة عصر غير مهذب !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق